الأصول السياسية للحرية الدينية

$14.00

لماذا تمتلك بعض البلدان تنظيمات أكثر حرية تحكم الجماعات الدينية، في حين تستبقي بلدان أخرى قوانين أكثر صرامة؟ وهل لتشابه الخلفيات الثقافية والتقاليد الدينية أثر في ذلك؟ أم أن للمصالح السياسية دور في هذا؟

يبرز هذا السؤال في هذا الكتاب بشكل طبيعي وذلك بسبب ما توصل إليه المؤلف من أن الأنماط المتشابهة من العلاقات بين الكنيسة والدولة يمكن رؤيتها في بلاد وإن كانت مختلفة في تقاليدها الثقافية.. وهذا ما دفعه إلى  التفكير في الدور الذي تؤديه المصالح السياسية في تنظيم الأديان. ففي الوقت الذي يعتبر فيه الدارسون والعلماء بأن الحرية الدينية ناتجة من انتشار العلمانية من جهة وانتشار الأفكار الحديثة من جهة ثانية، يرى أنطوني جيل أن حرية الاختيار الديني ليست إلا تراكم لقوانين ونصوص وضعها رجال السياسة بشكل يخدم مصالحهم ويحقق مآربهم.

Availability: غير متوفر

الوصف

لماذا تمتلك بعض البلدان تنظيمات أكثر حرية تحكم الجماعات الدينية، في حين تستبقي بلدان أخرى قوانين أكثر صرامة؟ وهل لتشابه الخلفيات الثقافية والتقاليد الدينية أثر في ذلك؟ أم أن للمصالح السياسية دور في هذا؟

يبرز هذا السؤال في هذا الكتاب بشكل طبيعي وذلك بسبب ما توصل إليه المؤلف من أن الأنماط المتشابهة من العلاقات بين الكنيسة والدولة يمكن رؤيتها في بلاد وإن كانت مختلفة في تقاليدها الثقافية.. وهذا ما دفعه إلى  التفكير في الدور الذي تؤديه المصالح السياسية في تنظيم الأديان. ففي الوقت الذي يعتبر فيه الدارسون والعلماء بأن الحرية الدينية ناتجة من انتشار العلمانية من جهة وانتشار الأفكار الحديثة من جهة ثانية، يرى أنطوني جيل أن حرية الاختيار الديني ليست إلا تراكم لقوانين ونصوص وضعها رجال السياسة بشكل يخدم مصالحهم ويحقق مآربهم.

ولتعزيز رأيه، عاد بنا أنطوني جيل إلى أهم رواد الاقتصاد السياسي آدم سميث، وطور نظرية أصول الحرية الدينية، معتبراً أن الحكام يسمحون بالحرية الدينية متى ما عززت بقاءهم السياسي، وزادت عوائدهم، وبلورت الرفاه الاقتصادي في البلد. كما دعم نظريته بنماذج واستكشافات قام بها واستقاها من أمريكا اللاتينية وأمريكا البريطانية وروسيا ودول البلطيق.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

تمهيد………….9

شكر…………13

الفصل الأول : مقدمة : حول الحرية و القوانين و الدين و التنظيم……..19

أولاً : تحديد مدى الحرية الدينية……31

ثانياً : المجال و المنهاج………..48

الفصل الثاني : الأصول السياسية للحرية الدينية……….53

أولاً : العلمنة و الحداثة و ظهور الحرية الدينية………..60

ثانياً : نظرية عن الأصول السياسية للحرية الدينية…………72

الفصل الثالث : أمريكا البريطانية الاستعمارية……99

أولاً : عدم التسامح الديني و القانون في المستعمرات الأمريكية…………..101

ثانياً : الأساس الأوربي للحرية الدينية في أمريكا………121

ثالثاً : العوامل الاقتصادية و السياسية تؤدي إلى الحرية الدينية في الولايات المتحدة………143

خلاصة…….173

الفصل الرابع : المكسيك و أمريكا اللاتينية………..175

أولاً : العصر الاستعماري و الاحتكار الديني………178

ثانياً : الاستقلال و المعركة على الاستقلال الذاتي للكنيسة في القرن التاسع عشر………..185

ثالثاً : ظهور الحرية الدينية للأقليات……….205

رابعاً : الله في المكسيك : الصراع الطويل في سبيل الحرية الدينية………..220

خلاصة…………248

الفصل الخامس : روسيا و دول البلطيق ( مع تشيريل زيلينسكاس )……….253

أولاً : عصر ما قبل السوفيات…..256

ثانياً : العصر السوفياتي………..270

ثالثاً : حرة أخيراً ؟ عصر ما بعد السوفيات…………299

خاتمة…………331

الفصل السادس : نتجمع معاً : نتائج الحرية الدينية………..333

ملحق : قائمة تعريفات و بديهيات و افتراضات………341

المراجع…………345