- في الفكر والتاريخ السياسي
مسألة اللاجئين: جوهر القضية الفلسطينية
$10.00عند التعمق في مسار القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948 يتبين أن كل قضايا الصراع كان في الإمكان التوصل إلى حل ما بشأنها إلا قضية اللاجئين وحقهم بالعودة كما يتبين أن سبب فشل كل المشاريع التسوية التي قدمت ،أنها لم تكن تتضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تنص على حق العودة وبخاصة القرار الأممي رقم 194. وعند الغوص أكثر في أعماق القضية الفلسطينية يصدم الباحث بعقدة عصية فالمجتمع الدولي كان هو الساحة التي شهدت فصول انتزاع الأرض الفلسطينية من يد أصحابها الشرعيين ومن ثم الاعتراف بقيام كيان آخر على حساب الشعب الفلسطيني ما أدى إلى نشوء ما سمي بمأساة اللاجئين الفلسطينين.كمايصدم الباحث بأن المجتمع الدولي لم يكتف بما حصل بل تعداه إلى إزالة إسم فلسطين من الخارطة السياسية العالمية عندما تعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية إنسانية وليس قضية شعب له حقوق وطنية مثل باقي شعوب العالم.لذلك يطرح المؤلف مجموعة من الأسئلة منها : هل لليهود حق في الاستيلاء على فلسطين ؟ هل ترك اللاجئون الفلسطينيون بلدهم بمحض إرادتهم ؟ ما هو دور المجتمع الدولي في خلق القضية الفلسطينية و حلها؟
- في الفكر والتاريخ السياسي
مفهوم القيادة السياسية في فلسطين في عهد الانتداب البريطاني (قيادة الحاج أمين الحسيني)
$16.00إذا كان مفهوم ” النخبة ” يطلق على فئه معينة في المجتمع فإن هذا المفهوم لا يقبل التعميم إذ إن لكل مجتمع ولكل شعب خصوصيته و طبيعته اللتين تفرضان نوعاً معيناً من النخب.من هنا لا ينبغي أن نعتبر مفهوم ” النخبة ” قالباً جاهزاً نستطيع تطبيقه على الدول كلها وفي الظروف كلها على حد سواء.الأمر الوحيد القابل للتعميم هنا هو أنه مهما اختلفت المجتمعات أو الظروف تبقى النخبة فئة مميزة تؤدي دوراً بارزاً في مجتمعاتها في شتى الميادين و بالأخص السياسية منها.فلسطين واحدة من هذه الدول – دول العالم الثالث و أمين الحسيني أحد أهم قادتها طوال فترة الانتداب البريطاني – هو موضوع دراستنا.أي نوع من القادة هو ؟ وما هي ظروف قيادته ؟ ومن هي النخبة التي برز منها ؟
- الفلسفة
نقد الحداثة في فكر نيتشه
$26.00بيننا و بين فكر المفكر الألماني فريدريش نيتشه (1844-1900) ألف حجاب و حجاب و هي أحجية على ضربين : ضرب عائد إلى صاحب النظر نفسه و ضرب عائد إلى قارئه .من جهة أولى لا شك أن أسلوب نيتشه الهرمسي و أقنعته المتعددة و عباراته الثرة……مسؤولة عن بعض ” اشتكال ” اعترى فكر الرجل .فهو من اعتبر أن الأصل في فلسفته بما هي فلسفة نابتة متوحد أنها ” فلسفة أقواس ” ؟ وهو من استعار بغاية وصف هذه الفلسفة المستعصية استعارة ” الكهوف ” التي هي أشبه ما تكون بالدمى الروسية بحيث صار وراء كل كهف نظر كهف آخر ثوى خلفه أعمق منه و أخفى و أغرب ؟ ومن جهة أخرى قراء أنظار نيتشه على طرفين احتاجا إلى واسطة : المنتقدون لها و المعتقدون فيها .من الأوائل من ” أثم ” نيتشه وقد ادعى أنه كان لفكر النازية ” نسبياً ” ومن الثواني من ذهب في ” تبرئته ” كل مذهب حتى سوغ ما لا يكاد يسوغ من آراء الرجل. إن مسعى هذا الكتاب تمثل بدءاً في محاولة رفع بعض أنحاء هذه ” الحجب ” التي اعترت فكر نيتشه .وذلك بالعودة إلى ” فكر نيتشه ” من غير وساطة.فلقد آن الأوان بعد إتمام صدور أعمال نيتشه الفلسفية الكاملة مترجمة و محققة أن يعمد الباحث المهتم بفكر نيتشه إلى الوصل مع متن المفكر و إلى القطع مع أشتات آرائه .وقد تحصل عن هذا أمران إثنان : أولهما : عمل هذا الكتاب على الاستجابة إلى نداء نيتشه الداعي إلى أن تقرأ أعماله – على تشذرها التشذر البديع – بضرب من القراءة ” نسقي “.وذلك بحيث لا تؤخذ الشذرة المفتتة من هنا لتعارض بتلك هناك و إنما تقرأ قراءة الوهلة الواحدة بالنفس الواحد.وثانيهما : حاول صاحب هذا الكتاب إعادة بناء فكر نيتشه بكامله بدءاً من بسائط مفاهيمه.وقد قادته في هذا البناء الجديد أنظار نيتشه في ” الحداثة ” تعريفاً و توسيماً و نقداً.
- الفلسفة
نقد الحداثة في فكر هايدغر
$24.00**
عادة ما كان يصف المفكر الألماني مارتن هايدغر (1889-1976) الحوار بين أهل النظر بأنه حوار ” أوداء ” و ” أخلاء “و ” أصفياء ” وقد حاولنا في هذا الكتاب أن ننظر في الكيفية التي حاور بها هذا المفكر – الذي عد أحد أكبر مفكري عصرنا – مفكري الحداثة و منظريها و أن نحاوره بشأن أنظاره في نقد الحداثة الحوار الجميل و الحال أنه لئن كان لمفكر معتكف الغابة السوداء ” ما فكر فيه ” فإن له أيضاً ” ما لم يفكر فيه ” وما أعظم ” ما فكر فيه ” الرجل ! لكن أعظم منه ” ما لم يفكر فيه ” ! وهذا الكتاب أولاً وقبل كل شيئ نظر في ” ما فكر فيه ” هايدغر و ذلك قبل أن يكون هو سعياً إلى التفكير في ” ما لم يفكر فيه ” لقد فكر الرجل في شأن ” الحداثة ” بأعمق فكر يكون و أبدعه فقد بنى نظره على مقدمات كادت أن تخفى على الكثير من الذين إن هم وقفوا على نتائج أنظاره فما وقفوا على أصول أفكاره و لهذا يقترح هذا الكتاب إعادة بناء فكر هايدغر في ” الحداثة ” بدءاً من بسائط المفاهيم التي استند إليها هايدغر في نقده للحداثة وقد قاد صاحب الكتاب في هذا تحد وجيه : محاولة إنطاق أنظار هايدغر لغة الضاد بما يضمن اختفاء رطانة هايدغر داخل العربية الاختفاء أبعده . فهل يكون يا ترى توفق المؤلف في ذلك ؟ للقارئ وحده الحق في أن يحكم فليجرب قراءة هذا الكتاب و ليقضي بما هو قاض !