الوصف
إن هذا الكتاب عبارة عن مجموعة من الأبحاث التي تشدها وحدة واحدة وهي عبارة عن مداخل أو تمهيد لمقارنة الفلسفة في الإسلام بالفكر الأوروبي الحديث وقد رتبناها في وحدات سميناها مواقف وكل موقف يعد تمهيداً لكتاب بعينه كما قسمنا كل موقف إلى مجموعة فصول سميناها مقاصد ويعد كل مقصد مقدمة أو مدخلاً لكتاب وقد جمعت هذه الأبحاث في كتاب واحد بهدف مواصلة المقارنات التفصيلية خاصة بين كانط وهيوم من جهة والغزالي من جهة أخرى
ومن خلال مثل هذه الدراسات يتضح لنا كثيراً من العلاقات بين فلاسفة الفكر الإسلامي وفلاسفة الغرب من أمثال ديكارت وسبينوزا ومالبرانش وباركلي ولوك وغيرهم لأن الفكر عبارة عن حلقات متشابكة ومتصلة مع بعضها بعضاً كما تتأكد ضرورة دراسة الفكر الإنساني من خلال كونه وحدة متماسكة يتصل بعضها ببعض ولكونه يمثل تاريخاً لا بد من دراسته من عدة زوايا بحيث تكون هذه الدراسة نقدية تحليلية ندرك من خلالها خصوبة هذا الفكرر وأثره الفعال في تطور الحضارة البشرية
لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب
تصدير………………….9
مقدمة الطبعة الثانية…………..17
البداية……………27
الموقف الأول
بين المعرفة و الوجود
المقصدالأول : الفكر الإسلامي و تأسيس مناهج البحث…………33
المقصدالثاني : أضواء على تطور مفهوم العقل
في الفكر الإسلامي و أثره في تطور العلوم
الطبيعية و الإنسانية في الفكر الحديث و المعاصر………..47
المقصدالثالث : مبحث الأسماء و الصفات و علاقته بالمنطق و الوجود……..65
المقصدالرابع : الدليل الوجودي عند الفارابي و أثره
في تطور العلوم الطبيعية……………….77
الموقف الثاني
مبدأ السبب الكافي
المقصدالأول : التشابه و التضاد و دور البيروني
في تجديد مبدأ السبب الكافي……………..87
المقصدالثاني : السبب الكافي عند ابن سينا…………95
المقصدالثالث : السبب الكافي عند الغزالي
و علاقته بمبدأي التماثل و التمايز……………..115
الموقف الثالث
مقارنة بين تهافت الفلاسفة و نقد العقل المحض
المقصدالأول : مقارنة بين الأحكام التحليلية و التركيبية
أو المعاني الذاتية و اللازمة……………..127
المقصدالثاني : إشكالات إثبات الزمان في الفكر الإسلامي
و علاقتها بحدسي الزمان و المكان عند كانط……………….155
المقصدالثالث : تكافؤ أزلية العالم و حدوثه ( مقارنة بين المسألة الأولى
من التهافت و المتناقضة الأولى من النقد )…………171
المقصدالرابع : بين الحتمية و الاحتمال ( طريقي إلى اكتشاف العلاقة
بين الغزالي من جهة و كانط و هيوم من جهة أخرى )………..207
خاتمة : هيفل أو الغزالي………………221
المراجع……………………………………….235