مقصد العدل عند الإمام ابن تيمية

$12.00

إن العدل – باعتباره مقصداً كونياً وكلياً – هو ميزان الخلق أو التكوين، والأمر أو التشريع، ولا سبيل إلى حفظ العدل إلا بحفظ مادة الشرع وحكمة العقل، وهما ميزانان عند الله: الشرع من أمره والعقل من خلقه.

Availability: غير متوفر

الوصف

إن العدل – باعتباره مقصداً كونياً وكلياً – هو ميزان الخلق أو التكوين، والأمر أو التشريع، ولا سبيل إلى حفظ العدل إلا بحفظ مادة الشرع وحكمة العقل، وهما ميزانان عند الله: الشرع من أمره والعقل من خلقه.

وفي تراث ابن تيمية معالم جليلة وتقريرات بديعة في شأن مقصد العدل، فقد قال: “العدل واجب على كل أحد في كل شيء” ما يكشف رسوخه في التحقيق والتأصيل وتظهر تفرّده لأعظم المقاصد وأشملها وأوسعها، لأنه نظام كل شيء، وبه يتم تحقيق التوحيد الذي هو حق لله على العبيد، وبه يتم استيفاء حقوق العباد، ودرء ما يكر عليهم بالعدوان أو الفساد.

من هنا، ابتعد الباحث عن الدراسات المقاصدية التقليدية، وضم في كتابه أقوال الإمام ابن تيمية وقواعده، تنظيراً وتطبيقاً، حول توسيع دائرة المقاصد المعتبرة عنده في التقربات والعبادات، وفي التصرفات والعادات، بل وفي الأقوال والمخاطبات… فأخرجها ناهجاً مسلك الوضوح، وآخذاً بالسلاسة والسهولة، ونابذاً التنطّع والتصنّع، مفنّداً بالبرهان والحجة كلّ مفتر أو مبتدع.

يتوزع البحث على ثلاثة فصول مع مقدمة ومدخل وخاتمة. تناول الفصل الأول الحديث عن مجالات العدل، وفي الفصل الثاني عرض أنواع العدل وهما العدل الديني والعدل الدنيوي. وأما الفصل الثالث، فقد قدم أهم وسائل تحقيق العدل عند الإمام ابن تيمية.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

 

مقدمة……………………………9

مدخل……………………13

الفصل الأول : مجالات العدل…………………………………..17

أولاً : العدل بين الحق الموجود والحق المقصود……………18

ثانياً : العدل بين الخلق أو التكوين والأمر أو التشريع……………22

ثالثاً : العدل بين العقل والشرع……………..30

رابعاً : العدل بين العلم والقصد………………35

خامساً : العدل نظام عالم الخلود أو عالم الحق المنشود…………….39

الفصل الثاني : أنواع العدل………………….45

القسم الأول : العدل الديني…………….45

تمهيد…………………..45

أولاً : في أن التوحيد هو الأصل في الآدميين وأن الشرك طارئ…………..51

ثانياً : التوحيد عند الصابئة……………79

ثالثاً : الوسائل غير المنافية والمنافية للتوحيد……………..105

القسم الثاني : العدل الدنيوي…………………..147

تمهيد…………………..147

أولاً : العدل على النفس………………….148

ثانياً : العدل الأسري……………..171

ثالثاً : العدل الاجتماعي……………………182

الفصل الثالث : وسائل تحقيق العدل عند ابن تيمية………………….199

تمهيد………………….199

أولاً : إمامة عادلة…………….200

ثانياً : قضاء عادل…………….230

ثالثاً : التحالف على جلب المصالح ودفع المفاسد……………….275

خاتمة……………………….305

المراجع………………….309