الوصف
لا يجتمع في الإسلام دعوة إلى التمسك بالسنن الراشدية في الحكم ودعوة إلى استبقاء طاعة سلطان جائر فإما فكراً سلطوياً يليق بالكسروية والقيصرية وإما فكراً شورياً يليق بالشريعة المحمدية شريعة العدل والشورى وولاية الأمة. ونصوص الصبر والطاعة كلها إما أن تؤول وتقبل بشرط فتح الوسائل السلمية كافة لتغيير السلطان الجائر وإما أن ترد بنصوص المدافعة ومغالبة الجبارين وإما أن تعرض على قيم الإسلام ومبادئه وأصوله.
أما استعمالها في تأصيل الاستبداد ونسبة التشريع إلى الشرع فهو تقوّل وازدراء لرسالات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ورسالة الإسلام وتقوّل على منطق الشرع ولا يليق بأمة أطاحت بعروش الجبارين عروش كسرى وقيصر ولم يكن لديها من وسائل المقاومة إلا سيوفها الجرداء أن تقف عاجزة مستسلمة أمام الطواغيت لأن بنيان الاستبداد الديني يحول دون المساس بجناب الفراعين فهي مأمورة بإدانة فقه الاستبداد وتفكيكه واستبدال فقه الشورى وسلطان الأمة به ومأمورة بمواجهة سلمية مفتوحة مع ملك التغلب وجحيم الطغيان.
لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب
مدخل : بين يدي الكتاب………………….11
أولاً : صحوة التوحيد رسالة الأنبياء……………11
ثانياً : الثورة التوحيدية……………..16
ثالثاً : التوحيد و الأنظمة الشمولية……………..19
رابعاً : توحيد الحرية…………….21
خامساً : الإنسان مصدر الطغيان…………………23
الفصل الأول : تشريع الاستبداد و الملك العضوض و الجبري……………27
أولاً : الملامح التاريخية و التراثية لبداية سلطة التغلب
و الملك العضوض………………………29
- عصر الدولة الأموية………………………..29
- عصر الدولة العباسية……………………..39
ثانياً : البنية التشريعية للاستبداد………………..73
توطئة……………………73
- بنيان الاستبداد………………………75
- بناء المشروع الاستبدادي بالتأصلات الشرعية
( نصوص من القرآن و السنة- تأصيل عقدي – آثار عن السلف – قواعد فقهية- قواعد مصالح…)………………..76
- وقفات مع البنية التشريعية للاستبداد……………….110
- مقارنة أسس النظرية الاستبدادية
و النظرية الشورية………………………126
الفصل الثاني : تجديد الخطاب السياسي……………….133
توطئة…………………………135
أولاً : نماذج التيارات الإسلامية المعاصرة
في الإصلاح السياسي……………………136
- نموذج المدارس السلفية………………….136
- المدرسة الألبانية…………………..136
- المدرسة الخلوفية………………..141
ج- المدرسة السلفية الجهادية………………..145
د- المدرسة السرورية…………………155
- نموذج المدارس الزهدية………………………157
-جماعة التبليغ………………..157
3- نموذج المدارس الإصلاحية………………….157
( محمد عبده و رشيد رضا )……………..157
- حركات الإصلاح السياسي…………………165
ثانياً : النموذج الأوربي في الإصلاح السياسي……………180
- ويلات التسلط………………….180
- الدولة الحديثة………………….188
ثالثاً : فلسفة الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي :
مركزية العدل- الشورى- ولاية الأمة…………………193
توطئة……………………….193
- مركزية خطاب العدل……………………201
- مركزية خطاب ولاية الأمة……………….207
- مركزية خطاب الشورى……………………211
خاتمة……………………………219
**