حقول الدم

$22.00

يعجّ العالم حالياً بأحداث العنف التي تُرتكب باسم الدين، الأمر الذي يثير السؤال الآتي: هل الأديان حقّاً هي المصدر الحقيقي والفعلي للعنف والتطرف؟. هذا السؤال هو محور كتاب كارين آرمسترونغ، حقول الدم الذي يرسم صورة لما يتعرض له العالم حالياً من حالات العنف والتطرف باسم الدين.

تبدأ المؤلفة كتابها باستعراض العنف المنسوب إلى الدين، عبر الكشف عن الدوافع المركبة والعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتشابكة التي تقف خلف حالات العنف الموصوفة بـ “الدينية” مثل: بعض الحروب في أوروبا، وهجمات تنظيم القاعدة والحركات الجهادية وسواها.

Availability: غير متوفر

الوصف

هذا الكتاب

يعجّ العالم حالياً بأحداث العنف التي تُرتكب باسم الدين، الأمر الذي يثير السؤال الآتي: هل الأديان حقّاً هي المصدر الحقيقي والفعلي للعنف والتطرف؟. هذا السؤال هو محور كتاب كارين آرمسترونغ، حقول الدم الذي يرسم صورة لما يتعرض له العالم حالياً من حالات العنف والتطرف باسم الدين.

تبدأ المؤلفة كتابها باستعراض العنف المنسوب إلى الدين، عبر الكشف عن الدوافع المركبة والعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتشابكة التي تقف خلف حالات العنف الموصوفة بـ “الدينية” مثل: بعض الحروب في أوروبا، وهجمات تنظيم القاعدة والحركات الجهادية وسواها.

وتحاول المؤلفة دحض الرؤية المشوهة عن الإسلام والسائدة في الغرب منذ القرن العشرين، معتبرة أن معظم الصراعات التي يُنظر إليها عادة على أنها قامت بدوافع دينية، كانت لها أبعاد سياسية واجتماعية مسيطرة، داعية إلى ضرورة التركيز على السياقات السياسية والاقتصادية، التي وضع فيها الدين، من أجل فهم السبب الذي جعل العنف يُنسَب إليه. كما توصلت إلى فكرة مفادها أن التطرف والعنف غالباً ما ينبعان من الاستبداد، وتحديداً استبداد القادة والأنظمة الحاكمة، وقد دعمت المؤلفة فكرتها بتقديم نماذج متنوعة تبدأ من عصور الحضارات القديمة (الإغريقية والهندية والصينية…) إلى عصر الإقطاع واستغلال ملاك الأراضي للفلاحين إلى مذابح الثورة الفرنسية.. إلى الحربين العالميتين وصولاً إلى أحداث أيلول/سبتمبر وما بعدها.

خصصت المؤلفة عدة فصول لنقاش ادّعاء علاقة الدين الإسلامي بالعنف، مستحضرة في نقاشها مفهومَين: الحداثة من جهة، والعلمانية من جهة أخرى.. وأنتجت خلاصات تاريخية وسياسية أثارت كثيراً من الجدل في الغرب، لكونها خلصت إلى نتيجة مفادها أن العنف الدموي هو ابنٌ للعلمانية والحداثة والدولة بشكلَيها الإمبراطوري والحديث لا الإسلام.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

 

كلمة المترجم……………………….9

تقديم الطبعة العربية……………15

مقدمة……………………17

القسم الأول

البدايات

الفصل الأول : المزارعون و الرعاة…………….43

الفصل الثاني : الهند : الطريق النبيل………………….81

الفصل الثالث : الصين : المحاربون و السادة……………………125

الفصل الرابع : المعضلة العبرانية……………………..165

القسم الثاني

الحفاظ على السلام

الفصل الخامس : المسيح : ليس من هذا العالم ؟……………………..203

الفصل السادس : بيزنطة : مأساة الإمبراطورية……………….241

الفصل السابع : المعضلة الإسلامية………………….275

الفصل الثامن : الحروب الصليبية و الجهاد…………………307

القسم الثالث

الحداثة

الفصل التاسع : ظهور (( الدين ))……………………353

الفصل العاشر : انتصار العلماني…………………..397

الفصل الحادي عشر : الدين يقاوم……………………..455

الفصل الثاني عشر : الإرهاب المقدس………………..507

الفصل الثالث عشر : الجهاد العالمي……………………547

خاتمة…………………….587

تذبيل………………………597

شكروتقدير………………..603

المراجع……………………….605