الرشد السياسي وأسسه المعيارية

$6.00

يتمثل الرشد السياسي بجملة من المبادئ الكلية والمعايير السياسية التي تجعل الحياة في المجتمع السياسي حياة منتجة، وتسمح للأفراد بتطوير حياتهم وتحقيق إمكانياتهم في أجواء من الحرية. هذه القيم تشكل المساهمة الحقيقية بوصفها مطلباً أخلاقياً عملت الرسالات الإسلامية على ترسيخه بتأكيد القيم التي تتناسب مع الحياة السياسية، ومع رسالة الإنسان الخاصة وغايته الوجودية، وبالتالي تساهم في ارتقاء المجتمعات الإنسانية، وتحفيز الإنسان على تحقيق الغاية الأساسية من خلقه، والمتمثلة في تطوير حياته الاجتماعية والطبيعة.

Availability: غير متوفر

الوصف

هذا الكتاب

يتمثل الرشد السياسي بجملة من المبادئ الكلية والمعايير السياسية التي تجعل الحياة في المجتمع السياسي حياة منتجة، وتسمح للأفراد بتطوير حياتهم وتحقيق إمكانياتهم في أجواء من الحرية. هذه القيم تشكل المساهمة الحقيقية بوصفها مطلباً أخلاقياً عملت الرسالات الإسلامية على ترسيخه بتأكيد القيم التي تتناسب مع الحياة السياسية، ومع رسالة الإنسان الخاصة وغايته الوجودية، وبالتالي تساهم في ارتقاء المجتمعات الإنسانية، وتحفيز الإنسان على تحقيق الغاية الأساسية من خلقه، والمتمثلة في تطوير حياته الاجتماعية والطبيعة.

ينطلق الكتاب من مفهوم الحكم الراشد ويبحث في مجالاته الدلاليةباعتباره قراراً يتعلق بالحياة العامة، ويهتدي بجملة من القيم المعيارية الموجِّهة للقرار والفعل الناجم عنه. وبعد رسم حدود الحكم الراشد كما تجلّى سياسياًفي الخبرة الإسلامية التاريخية، ينتقل الكتاب إلى النظر في مفهوم الحوكمة الرشيدة بوصفها علاقة بين أفراد المجتمع المدني ومؤسساته من جهة، ومؤسسات الدولة السلطوية من جهة ثانية.

 وبالتالي يسعى هذا الكتاب إلى النظر في القيم المعيارية التي صاحبت التحوّل من الحكم الراشد باتجاه قواعد سياسية مطلوبة في المجتمعات الإسلامية المعاصرة التي لا يمكنها أن تنمو وتتطور إلا باعتماد مبدأ الشورى، هذه القواعد التي نسميها قواعد الحوكمة الرشيدة ناجمة عن المزاوجة بين مبدأ الشورى والأسس المعيارية للحكم الراشد.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

مقدمة : مدخل إلى الرشد السياسي…………13

أولاً : المجال الدلالي للرشد السياسي…………15

ثانياً :الرشد السياسي و المرجعية المعيارية……..16

ثالثاً : الحكم الراشد و الحوكمة الرشيدة………….18

رابعاً : الشريعة و القانون……………..19

خامساً : الرشد السياسي و ترشيد السياسات العامة………..20

الفصل الأول : الجوكمة و محدداتها…………..21

أولاً : المعيارية السياسية و جدل المرجعية…………24

ثانياً : الدولة و المجتمع…………..29

ثالثاً : الديني و السياسي في التجربة الغربية………..32

رابعاً : الديني و السياسي في التجربة الإسلامية………….36

خامساً : الديني و السياسي في التجربة الإصلاحية…………43

سادساً : جدلية الحرية الاقتصادية و العدالة الاجتماعية……….47

سابعاً : جدلية المعياؤي و البنيوي في تحديد الحوكمة

الرشيدة…………………..50

الفصل الثاني : النموذج المدني و الرشد السياسي……….55

أولاً ميثاق المدينة………………….57

ثانياً : مبادئ المدينة السياسية……………70

ثالثاً : ميثاق المدينة أسس لنموذج الدولة المدنية التعددية……73

رابعاً : الخلافة الراشدة و مبدآ المشاركة و المساءلة……..75

خامساً : مبادئ الحكم الراشد……………78

الفصل الثالث : الرشد السياسي و جدلية الشرعي و العقلي…….81

أولاً : الشريعة و جدلية المبادئ و الأحكام…………81

ثانياً : الشريعة و الشرعية السياسية……………83

ثالثاً : السياسة الشرعية و المصلحة العامة…………85

رابعاً : المصالح بين العقل و الشرع……………88

خامساً : المصالح العامة ترتبط بمعرفة المقاصد و تحديد

الكليات……………….91

سادساً : مقاصد الشريعة……………95

سابعاً : المصالح المبيينة و المرسلة…………98

ثامناً : الشريعة بين الفقه و القانون…………..99

تاسعاً : السياسة الشرعية و العقلية………….100

الفصل الرابع : الحريات و حدود الإلزام بين الشريعة و القانون…….103

أولاً : الحقوق و المصالح………….104

ثانياً : الحقوق الأساسية للإنسان……………107

ثالثاً : القانون الطبيعي و مفهوم الحرية في الفكر الحديث………….110

رابعاً : الحرية أساس الفعل الإنساني و الإيماني…………..116

خامساً : الإلزام بين النص و العرف……………118

سادساً : الولاء الميثاقي مقدم على الولاء الديني………………121

سابعاً : التعدد الشرعي و المشترك القانوني……………123

ثامناً : الشريعة و القانون في دولة المواطنة………….125

الفصل الخامس : النظام الشوري و الحوكمة الرشيدة…………129

أولاً : الشورى مبدأ قرآني و نموذج رسالي…………..130

ثانياً : الشورى أساس الشرعية السياسية……………..136

ثالثاً : الشورى و الاستشارة و المساءلة………..139

رابعاً : نموذج الحكم الراشد……………142

خامساً : مبدأ الشورى و قيم الحوكمة الرشيدة…….146

الفصل السادس : الدولة و الأمة و المجتمع المدني……………..153

أولاً : تعريف المجتمع المدني……………………155

ثانياً : المجتمع المدني في صدر الإسلام……………..157

ثالثاً : الفئة و عودة التنافس الهاشمي الإموي…………..161

رابعاً : المعارضة السياسية في العصر الأموي………….163

خامساً : مكونات المجتمع المدني في العصر العباسي…………167

سادساً : الوقف و استقلال مؤسسات المجتمع المدني………….169

سابعاً : اللتشريع المدني………………170

ثامناً : الثقافة المدنية و المجتمع التعددي…………….173

تاسعاً : محددات المحتمع المدني و علاقات الإنتاج………………178

الفصل السابع : السياسات العامة و حدود المقاربة المعيارية : السياسات

الاقتصادية و الاجتماعية نموذجاً……………..181

أولاً : الإطار المعياري و السياسات الاقتصادية…………182

ثانياً : النزوع الفقهي للاقتصاد الإسلامي المعاصر………….183

ثالثاً : الجذور الخلدونية للاقتصاد المفتوح……………187

رابعاً : السياسة الاقتصادية و المعيارية السياسية………….193

خامساً : العلاقة التجارية و العلاقات المصرفية……………….195

سادساً : الفائدة و الربا و التبادل التجاري…………200

سابعاً : الموارد الضريبية…………….206

ثامناً : الاجتهاد و التشاور في تحديد الخراج……………210

تاسعاً : مبادئ العدالة الضريبية……………212

عاشراً : حدود تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية………….214

حادي عشر : المستحقون للمال العام……………….215

ثاني عشر : التكافل و السياسات الاجتماعية…………216

ثالث عشر : السياسات الاجتماعية و المساواة………….217

المراجع…………………….221

المؤلف في سطور………………………..224