الاجتهاد المقاصدي

$5.00

الاجتهاد المقاصدي هو إعمال المقاصد منهجاً نظرياً في تناول الموضوع أياً كان، ومنطقاً في قلب عملية التفكير فيه، ومعياراً لسلامة النظر الجديد من عدمه، ومجالات الاجتهاد التي اختارها المؤلف في كتابه هذا هي الاجتهاد في: تصوّر المقاصد ونظريات أصول الفقه وأحكام الفقه والفكر الإسلامي ومقاصد العقائد الإسلامية، متناولاً: “مصطلح الضرورات الشرعية” و”نوط الأحكام بمقاصدها” و”إسلام المرأة من دون زوجها” ومسألة “التنمية المعرفية” والمقاصد والفوائد التي يحققها العلم بصفتيْ “المُعطي” و”المانع” لله تعالى.

Availability: غير متوفر

الوصف

لا يخفى على أحد أهمية مقاصد الشريعة باعتبارها من الآليات التي تسهم في الانتقال من المنهجيات القاصرة إلى المنهجية الكلية المنشودة في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد؛ ذلك لأن مقاصد الشريعة لا تتعلق بالفقه فقط، بل تتعلق بالشريعة كلها، والشريعة هي الإسلام نظاماً للحياة بعقيدته ومجتمعه وتشريعه وروحه وأخلاقه وكل ما فيه.

والاجتهاد المقاصدي هو إعمال المقاصد منهجاً نظرياً في تناول الموضوع أياً كان، ومنطقاً في قلب عملية التفكير فيه، ومعياراً لسلامة النظر الجديد من عدمه، ومجالات الاجتهاد التي اختارها المؤلف في كتابه هذا هي الاجتهاد في: تصوّر المقاصد ونظريات أصول الفقه وأحكام الفقه والفكر الإسلامي ومقاصد العقائد الإسلامية، متناولاً: “مصطلح الضرورات الشرعية” و”نوط الأحكام بمقاصدها” و”إسلام المرأة من دون زوجها” ومسألة “التنمية المعرفية” والمقاصد والفوائد التي يحققها العلم بصفتيْ “المُعطي” و”المانع” لله تعالى.

كما استفاد المؤلف في عرض كتابه على الأفكار الجديدة والمصطلحات المناسبة من مجالات مختلفة إيماناً منه بأن تصنيف المعرفة الإنسانية إلى “تخصصات” يخفف تعقيد المفاهيم على طالبيها بتجميعها ضمن حقول، شرط عدم استثمار المفاهيم المفيدة واحتكار المصطلحات أو الأفكار في أي “تخصص” كان، بحيث يمنع الإبداع فيه أو يعرقل ظهور الأفكار الجديدة التي قد تتعارض مع مصالحه أو مع ما ألفه من تصورات.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
مقـــــــدمة…………………………………………….9
الفصل الأول: الاجتهاد في تصور مقاصد الشريعة- نظرية الضرورات نموذجًا……………………….  

15

مقــــــدمة ……………………………………….15
أولاً :    رؤية العالم أو «ثقافة التصورات الذهنية»16
ثانيًا :    من حفظ النسل إلى بناء الأسرة ……….20
ثالثًا :    من حفظ المال إلى التنمية الاقتصادية …20
رابعًا :  من حفظ النسل والعِرض إلى حفظ حقوق الإنسان………………………………… 

25

خامسًا:  من حفظ العقل إلى نماء الملكات العقلية والفكرية……………………………….. 

28

سادسًا:  من حفظ الدين إلى كفالة الحريات الدينية30
سابعًا :  هل للمقاصد المتصوَّرة حدٌّ معلومٌ أو هيكل نمطي محدود؟…………………… 

31

ثامنًا :   هل تجديد المقاصد يعني «علمنة الإسلام»؟37
خاتمـــة …………………………………………43
الفصل الثاني: الاجتهاد المقاصدي الأصولي- نوط الأحكام بمقاصدها نموذجًا……………………….  

45

مقــــــدمة ……………………………………….45
أولاً :  حديث الصلاة في بني قريظة أصل في إدارة الحكم مع مقصده المستنبط ……….. 

46

ثانيًا :  اعتبار المقاصد في فقه الصحابة المجتهدين ن48
ثالثًا :  تطور الفقه واعتبار المقاصد ضمن أصولية متنوعة ………………………… 

65

رابعًا: هل يصلح المقصد أصوليًا كوصف يُناط به الحكم؟…………………………………… 

74

خامسًا: تحديد مساحة التعبد المحض…………….84
الفصل الثالث: الاجتهاد المقاصدي الفقهي- مسألة إسلام المرأة من دون زوجها نموذجًا……………  

91

مقــــــدمة ……………………………………….91
أولاً :  حصر النصوص الصحيحة من دون غيرها94
ثانيًا :  ترجيحات لا مناص منها…………………96
ثالثًا :  تحليل التعارض …………………………97
رابعًا: تلخيص لكل الآراء في المسألة…………..99
خامسًا: نسخ أم اختلاف للحكم باختلاف الحال؟….105
سادسًا: اعتبار مقاصد النصوص………………..107
الفصل الرابع: الاجتهاد المقاصدي الفكري- التنمية المعرفية نموذجًا ………………………………..  

113

مقـــــدمة ………………………………………..113
أولاً :  في تعريف الاقتصاد المعرفي …………..114
ثانيًا :  طريقة البنك الدولي في تقييم قوة الاقتصاد المعرفي…………………………………. 

115

ثالثًا :  كيف تسهم مقاصد الشريعة في تجنب سلبيات الاقتصاد المعرفي؟……………… 

117

خاتمــــة ………………………………………..135
الفصل الخامس: الاجتهاد في مقاصد العقائد- مقاصد صفتي المعطي والمانع نموذجًا………………….  

137

مقـــــدمة ………………………………………..137
أولاً :  هل العقائد الإسلامية معللة بأغراض؟……143
ثانيًا :  العطاء والمنع بقصد الإفهام ……………..149
ثالثًا :  العطاء بقصد الإملاء (والعياذ بالله)……..150
رابعًا: المنع بقصد تعليم التواضع ………………153
خامسًا: المنع بقصد تقريب العبد من الله…………153
سادسًا: المنع بقصد توبة العبد ………………….154
سابعًا: المنع بقصد فتح باب الدعاء………………155
ثامنًا : العطاء والمنع بقصد فتح باب الرجاء والخوف158
تاسعًا: العطاء والمنع بقصد تعليم العبد الشكر…..160
المراجــــــــع………………………………………….165