الوصف
لفتت دراسة الفتاوى، بوصفها مصادر شرعية، اهتمام الباحثين الغربيين في الشرع الإسلامي، لكن دراساتهم تناولت أشكال الفتاوى وإجراءاتها أكثر من تناولها محتوى هذه الفتاوى.
يعاين هذا الكتاب “دار الإفتاء”، وهي أحد أجهزة المؤسسة الدينية السعودية الرسمية، والمسؤولة عن إصدار الفتاوى. كما يعاين التحدّيات التي واجهتها هذه الهيئة العلمية في تطبيق التفسيرات الوهّابية للشريعة في مواجهة تحديات الحداثة التي توالت في أواخر القرن العشرين، ودراسة الأهداف العلمية لتفسير طبيعة هذه الفتاوى سواء في محتواها أو في المنهجية المستخدمة بصياغتها. إذ يُسهم المحتوى في فهم الفقه الإسلامي، بينما تُسهم المنهجية في فهم أصول الفقه. أما على المستوى العملي، يركز هذا الكتاب على كيفية تعامل المفتين السعوديين الوهّابيين المعاصرين مع التحديات العملية للحياة في سياق تزايد التعقيدات الاجتماعية – الاقتصادية والإدارية في المملكة العربية السعودية.
يسعى المؤلف هنا إلى تحليل ردود فعل النظام القانوني السعودي التقليدي على التحديات التي واجهها المجتمع السعودي في أواخر القرن العشرين، ويتبنّى دراسة بث المبادئ والاتجاهات الإسلامية من منظور المفتين والمصادر المستخدمة والطريقة التي تتم بها مقاربتها.
لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب
مقدمة…………………9
الفصل الأول : المفتون و الفتاوى في المملكة العربية السعودية :
خلفية……………………….23
أولاً : خط نسب المفتين الوهابيين………..26
ثانياً : التجليات المؤسسية للإفتاء…………30
ثالثاً : الفتاوى المبكرة و تبلور الإسلام الوهابي……………36
الفصل الثاني : دار الإفتاء اليوم……….45
أولاً : هيئة كبار العلماء…………45
ثانياً : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء………….54
ثالثاً : المفتي العام…………….61
رابعاً : الشيخ عبد العزيز بن بار…………….63
الفصل الثالث : المفتون و الدولة و المجتمع………..69
أولاً : توافق المفتين و الملك…………………………..69
ثانياً : ولاة الأمر : العلماء و الأمراء و مسألة السلطة…………………..72
ثالثاً : المفتون و السياسة…………..78
رابعاً : المفتون في المجتمع…………..89
الفصل الرابع : الفقه الوهابي الحديث ………..93
أولاً : السلفية بوصفها روح الفكر الشرعي الوهابي…………..93
ثانياً : أصول الفقه……………..96
ثالثاً : الاجتهاد………………105
رابعاً : التقليد و المذهب الفقهي…………..114
خامساً : المنهجية : الترجيح و تقييم الدليل………………………..121
الفصل الخامس : البدعة في مقابل السنة :
حدود التغيير………….127
أولاً : البدعة في الشريعة الإسلامية………………128
ثانياً : البدعة في الفكر الوهابي………………133
ثالثاً : حدود التغيير: المحرم……………139
الفصل السادس : الوهابية في موضع تطبيق :
المرونة إزاء التغير………………..167
أولاً : مرونة تجاه التغير : الجائز…………….167
ثانياً : الأمور المالية…………..174
ثالثاً : قضايا طبية…………191
خاتمة………………207