الوصف
هذا الكتاب
هذا الكتاب هو عبارة عن مجموعة من الدراسات الرائدة لأبرز العلماء والباحثين الذين يمثلون تخصصات عديدة في حقول التاريخ والفلسفة والعلوم السياسية وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا.
يفتتح الكتاب بفصل تشارلزتايلور الذي يرى أن مصطلح “علماني” معقد ومبهم ويخضع لتغيرات عندما ينتقل من سياق إلى آخر.ويقول خوسيه كازانوفا إن إعادة النظر في العلمانية تقتضي مراعاة تمييزات تحليلية بين مصطلح “العلماني” والمصطلحات القريبة منه. ويحوّلكريغ كالهون النقاش إلى عرض أسئلة معاصرة عن العلمانية السياسية والمواطنة والفضاء العام. أماراچيف بهارغافا فيرى ضرورة إعادة تأهيل العلمانية السياسية بدلاً من نبذها. من جهة أخرى، يدعوألفريد ستيبان إلى التنوع في أشكال علاقة الدولة والدين والمجتمع القائمة في الديمقراطيات الحديثة، ويطرحبيتر كاتزنستاين سؤالاً حول ما إذا كانت الدول والأنظمة الرأسمالية والأنظمة الديمقراطية هي ثلاثة مكونات أساسية للسياسات العلمانية. أما فصل إليزابيثشاكمانهيرد فيتضمن بحثاً ينقد ثنائية “العلماني/الديني”. ويسأل مارك يورغينزماير لماذا ارتبطت اللغة والهوية الدينية بالتحديات المعاصرة للنظام الاجتماعي السائد؟. كماتدرس سيسيليا لينتش أنشطة القائمين على الأعمال الإنسانية في سياق سياسات العلمانية الكوكبية.ويعود سكوت آبلبي إلى “مشروع الأصولية” ويسأل هل “الأصولية” مجرد مصطلح مهترئ؟.ويستند ريتشارد مادسن إلى قراءةتايلور لفهم العلمانية الحديثة. أما بيتر فان دير فير فيأخذ حالة الصين ويقارن تاريخ العلمانية الصينية بنظيره الهندي. وفي الفصل الأخير من الكتاب، يتناول باحث العلمانية الشهير طلال أسد قضية الإساءة إلى المقدس وحرية التعبير.