الوصف
هذا الكتاب
إن ما يحصل في واقعنا العربييتسارع بطريقة تتوالى فيها الأحداث بشكل ينسي الحدث الثاني الحدث الأول. إن مجتمعاتنا العربية مع مصائبها كلها يتنامى الخير فيها ويتطوّر الوعي في شبابها، لذا تحتاج إلى من يقرأ لها الأحداث مجردة موضوعية، بعيداً عن زيف الإعلام وخداع السياسية.
يعرض هذا الكتاب أهم التحولات الحضارية المؤثرة في الإنسان، باعتبارها تحولات ذات واقع تداولي يتواصل إيقاع التغيير فيها من دون توقف، وبشكل مؤثرومن دون اعتراف بالحدود والأعراف الوطنية.
ولرصد أهم سيناريوهات تلك التحوّلات الحضارية الواقعة والمتوقعة في عصرنا الحاضر، وما يقابلها من احتياج حضاري يدفع القدر بالقدر، وُزّع الكتاب إلى ثلاثة فصول تلخّص التحولاتويسبقها تمهيد، يتناول الأول “التحلّل إلى الجزئي”وأبرز مظاهره الفردانية، ويتناول الثاني “التحوّل إلى الكلي”وأبرز مظاهره الشبكية العالمية، أما الثالث فيتناول”التبدّل إلى الفنائي”وأبرز مظاهره تفشي الظلم وتنامي الفساد والإفساد.
لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب
مقدمة……………………………………………9
تمهيد : التحولات الحضارية في التاريخ الإنساني المعاصر……………17
مدخل………………………..45
الفصل الأول : التحلل إلى الجزئي………………….47
أولاً : الأنسنة في الخطاب الديني المعاصر : رؤية تأصيلية و نقدية…………………….52
ثانياً : أنسنة الإسلام مقاربة بين الطاهر بن عاشور و محمد أركون……………………60
ثالثاً : الفطرة الإنسانية في المفهوم الإسلامي : مقاربة لنظرية الحق الطبيعي…………………..70
رابعاً : أنسنة المجال الحقوقي و التحلل الحضاري نحو صدام الانتهاكات…………………..75
خامساً : التداخل الفكري الفرداني مع المبادئ الحقوقية : مفهوم التمييز ضد المرأة أنموذجاً………………..80
سادساً : إشكالية تحويل فطرية العقيدة ((و إنسانيتها)) إلى فقه متشدد………………….89
الفصل الثاني : التحول إلى الكلي…………………………..99
أولاً : التنوير الإسلامي …محاولة للإصلاح………………………..106
ثانياً : سؤال التنوير و إشكالات الفصل و الوصل بين الثوابت و المتغيرات…………………116
ثالثاً : التنوير الإسلامي و إشكالية الإسلام السياسي…………….122
رابعاً : التنوير المدني و سؤال التسخير الكوني للإنسان……………….129
الفصل الثالث : التبدل إلى الفنائي……………….139
أولاً : صورة الفناء من خلال الصدام الحضاري بين المجتمعات……………………140
ثانياً : نظرية صدام القيم كمجال للتداول الحضاري…………..144
ثالثاً : صورة التحلل الذاتي و الزوال النهائي للحضارة من داخلها………………………148
رابعاً : أفول الغرب………………………155
خامساً : الإسلام و المدافعة الحضارية……………………..161
خاتمة……………………….167
المراجع……………………….169