الوصف
هذا الكتاب
تشكّل سوسيولوجيا الإسلام مجالاًاستراتيجيّاً جديداً من مجالات البحث، والتعليم، والجدل الواقع في تقاطع دقيق بين تنوّع من التخصّصات المعرفية، من بينها علم الاجتماع، والتاريخ، والدراسات الإسلامية، والأنثروبولوجيا، والديانات المقارنة، والتحليلات الحضارية المقارنة. لذلك، تعدّ تغطية هذا المجال من الدراسة في الواقع مشروعاً طويل الأمد، سعى من خلاله أرماندو سالفاتوريإلى تقديم تحليل لمدى احتياج سوسيولوجيا الإسلام كمجال ومشروع إلى بحث وتحقيق في مقاربة إسلامية متميّزة لبناء أنماط من سلوكيات الحياة والأنشطة الاجتماعية التي يمكن أن تندرج تحت عنوان “المدنية”، وذلك عبر إطار مقارن حافل برؤى عن التشابكات والتفاعلات الكثيفة والعوالم الحضارية الأخرى. ولا تقع هذه العملية بمعزِل عن مؤسّسات الحكم المتغيّرة إلى حدٍّ كبير والمرنة في الغالب. من هنا، جاء مجال هذا الكتاب معنيًاً بعرض مسار التطوّرات التي تجلّت في التاريخ والمجتمع الإسلامي عن معادلة المعرفة- السلطة الحضارية بطرائق أصلية ومرنة في أغلبها. تلك التطوّرات التي انبثقت عن تنوّع من تفاعل العوام والنخب في الأوساط الحضرية والزراعية والبدوية.
توطئة و شكر…………………….9
مقدمة…………….17
المعرفة و السلطة في سوسيولوجيا الإسلام…………………17
المعرفة / الكاريزما مقابل السلطة / الثروة : ما تواجهه الحركات الدينية من تحديات………………38
المدنية بوصفها محرك معادلة المعرفة – السلطة : الإسلام و (( العالم الإسلامي ))…………………..44
القسم الأول أنماط المدينة
الفصل الأول : حدود المجتمع المدني و الطريق إلى المدنية……………….67
أصول المجتمع المدني الحديث………………..67
المجتمع المدني موقع إنتاج السلطة الحديثة…………….77
تحول المجتمع المدني إلى مفهوم متقاطع عن المدنية………………..86
الفصل الثاني : الأخوية كمصفوفة للمدنية : المعمورة الإسلامية و ما وراءها……………………..103
بين التشبيك و (( الكاريزما ))، و الاستقلالية الاجتماعية : الخطوط المشكلة للأخوية (( الروحانية ))…………………103
ما وراء التصوف : انتشار التنظيم الأخوي……………..119
إعادة صياغة الكاريزما داخل الأخوية……………..127
الجزء الثاني المدنية الإسلامية من المنظور التاريخي المقارن
الفصل الثالث : المأسسة المرنة و مدنية المعمورة الإسلامية المتمددة………143
التمدد المتواصل لأنماط المدنية المحلية الإسلامية………..143
السلطة السياسية و الاستقلالية و شبكات القوة: شبكة من المؤسسات المرنة………………..154
تركيبات المعيارية و المدنية المتبدلة……………….159
الفصل الرابع : الاستقلالية و الاجتماعية و التواصل المدني : المعمورة الإسلامية من منظور مقارن………………173
أنماط جديدة من التواصل المدني المتمركز على (( العوام ))………….173
الحدية و الكاريزما و التنظيم الاجتماعي……………..184
استقلالية البلديات مقابل التواصل العابر للمحلية……………..193
القسم الثالث المدنية في تجلياتها الإسلامية الحديثة
الفصل الخامس : المعرفة و السلطة :عملية التحضر قبل الكولونيالية……….213
من التأثير المغولي إلى بدايات تشكلات المعرفة- السلطة الحديثة…………….213
ترويض المحاربين في مباريات من المدنية ؟ العنف و الحرب و السلام………..226
الموجة الطويلة من لا مركزية السلطة……………242
الفصل السادس : المخططات الكولونيالية حول النظام و المدنية…………….257
تحول المدنية في ظل الكولونيالية……………….257
ديناميات البلاط و النخب البازغة : تعقد عملية التحضر………………277
الطبقة و النوع الاجتماعي و الجيل : أسس الاختبار القصوى لمشروع التحضر- التربوي……………..287
الفصل السابع : المدنية العالمية و تجلياتها الإسلامية……………301
العولمة الديستوبية للمدنية……………….301
تنوع المدنية كمحصلة لعمليات التحضر…………….316
من الاستثنائية الإسلامية إلى منظور إسلامي تعددي…………327
خاتمة…………………..339
التغلب على رؤى المركزية الأوربية : الدين و المدنية في الإسلام/ العالم الإسلامي……………..339
قالب المدنية الإسلامية المؤسسي : هل هي التعاقدية مقابل هيمنة جماعات المصالح ؟……………………348
من الظرف ما بعد الكولونيالي إلى أنماط جديدة هشة من المدنية عابرة المحلية……………………359