الأمة هي الأصل

$4.00

“إن كاتب هذا البحث القيّم هو الدكتور العلامة أحمد الريسوني، الذي ينفلت بعقلية الفقيه، ومنهجية الأصولي، وخلفية المقاصدي، من أسر المقاربات الكلاسيكية والتناولات المكرورة، مناسباً إلى آفاق الفكر الرحبة في مطارحات تجديدية لبعض أهم القضايا التي ظلت حاضرة في كل أجندة الفكر والثقافة.

Availability: غير متوفر

الوصف

هذا الكتاب

“إن كاتب هذا البحث القيّم هو الدكتور العلامة أحمد الريسوني، الذي ينفلت بعقلية الفقيه، ومنهجية الأصولي، وخلفية المقاصدي، من أسر المقاربات الكلاسيكية والتناولات المكرورة، مناسباً إلى آفاق الفكر الرحبة في مطارحات تجديدية لبعض أهم القضايا التي ظلت حاضرة في كل أجندة الفكر والثقافة.

في الفصل الأول من هذا الكتاب، تناول الريسوني علاقة الأمة بالدولة من حيث موقع كل منهما ومكانتها في الخطاب الشرعي، منطلقاً طبعاً من أطروحة أن الأمة هي الأصل في تجاوز جريء للإشكالية التقليدية المتمثلة في “أمة الدولة أم دولة الأمة”. ثم عارضاً في فصل ثان لموضوع آخر متفرع عن الأول ألا وهو موضوع الديمقراطية من منظور إسلامي.

وفي الفصل الثالث، عرض الريسوني موضوع حرية التعبير في الإسلام بالحجة القاطعة على أن الحرية ومرفقاتها ليست حكراً على الفكر الغربي، ولا من القضايا المحفوظة للإبداع الأجنبي، بل هي مستقاة من الآية الكريمة ﴿كنتم خير أمة أخرجت للناس﴾، كل الناس، وجعلهم أحراراً بالمعنى المطلق للحرية التي لا تحدها إلا  المسؤولية في أخطر القضايا وأجلّها.

أكما في الفصل الرابع، فقد تناول الدكتور الريسوني موضوعاً شغل أبناء الأمة في مساحات شاسعة، كما إنه سما في سماء القيم السامية، إنه موضوع الفنون وتكيفها مع الإسلام بكل أصنافها وألوانها، باعتبارها وسيلة إلى نهضة الفكر والإبداع والتجديد”.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

الفصل الأول : الأمة هي الأصل……………9

اولاً : الخطاب الشرعي بين الأمة و الأئمة…………12

ثانياً : نصرة الدين و حمل رسالته…………..16

ثالثاً : تغيير المنكر و مقاومة الفساد………..19

رابعاً : حق الشورى بين العموم و الخصوص…………24

خامساً : بين التمكين للأمة و التمكين للدولة………27

الفصل الثاني : الديمقراطية من منظور إسلامي……………..31

أولاً : حكم الشعب نفسه بنفسه……………32

ثانياً : الحكم بواسطة الأغلبية…………36

ثالثاً : فصل السلط………..40

رابعاً : بعض الإشكاليات المرتبطة بتطبيق الديمقراطية………….43

الفصل الثالث : حرية الرأي و التعبير في الإسلام المجالات و الضوابط…………..51

أولاً : الحرية حين تكون فريضة و عبادة………..52

ثانياً : الرسول يدرب الصحابة على حرية الرأي و التعبير……….55

ثالثاً : حرية الرأي و التعبير في المجال العلمي…………62

رابعاً : الخلفاء الراشدون يرسخون حرية الرأي و التعبير…………..63

خامساً : الضوابط الشرعية لحرية التعبير……….65

  • ابتغاء الحق و الوقوف معه……..66
  • حفظ حرمة الدين…………67
  • حرية التعبير لا حرية التغرير………….70
  • التثبت و التبين قبل القول و التعبير………71
  • حفظ حرمات الناس و أعراضهم………71
  • منع التدخل في النيات و البواطن……..72

خاتمة………….72

الفصل الرابع : الإسلام والفنون …. 75

التكييف الفقهي لمسألة الفن …. 77

  1.  الفنون باعتبارها نوعاً من أنواع اللهو والمرح واللعب …. 78
  2. الفنون باعتبارها شهوات وملذات …. 81
  3. الفنون باعتبارها أنواعاً من التحسينات … 85
  4. الفنون باعتبارها وسائل …. 87