الوصف
إذا كانت الحركات الإسلامية عموماً تمثل عالماً بالنسبة إلى الغرب فإن الحركات الإسلامية في السعودية تحديداً كانت ولا تزال تمثل وسطاً شديد الغموض ليس فقط بالنسبة إلى الغرب أو العالم العربي بل حتى للمثقفين والمتابعين في داخل السعودية
اليوم ومن خلال كتاب زمن الصحوة يقدم الباحث الفرنسي د. ستيفان لاكروا أطروحته للدكتوراة التي تتناول توثيقاً وتحليلاً لتاريخ وسوسيولوجيا تشكل الحركات الإسلامية في السعودية منذ منتصف القرن العشرين وحتى أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أي المرحلة التي لا تزال بقعة معتمة في الوسط البحثي
يبدأ لاكروا كتابه بلمحة تاريخية عن ولادة المملكة العربية السعودية وتطورها وينتقل بعدها إلى تحليل كيف انتقل الناشطون الإسلاميون من البلدان العربية ليستقروا في السعودية ولينخرطوا في حركة جمعت بين السياسة من جهة والدين من جهة أخرى وأطلقت على نفسها اسم الصحوة ويتابع مراحل تشكل الصحوة وروافدها الفكرية والسياسية وأبرز محطاتها وحركاتها ورموزها وانقساماتها وعلاقتها المتفاوتة بالسلطة السياسية.
هذا الكتاب يعد أول بحث أكاديمي موسع يدرس تاريخ وبنية الحركات الإسلامية في السعودية وقد قضى الباحث في سبيل إتمام هذه الدراسة ستة أعوام معظمها في السعودية تتبع خلالها عشرات المصادر والوثائق وأجرى عشرات الحوارات مع أهم الشخصيات الفاعلة في وسط الصحوة.
ملاحظات حول المصادر………………………..9
الفصل الأول : حركة إسلامية في مجتمع منقسم……………….11
أولاً : إختيار مقاربة………………….13
ثانياً : ميلاد المملكة العربية السعودية و تطورها………………19
ثالثاً : نظام اجتماعي سياسي مقطع…………………….37
رابعاً : العلماء و المثقفون و التعبئة…………….46
الفصل الثاني : نشوء حركة الصحوة في المملكة العربية السعودية ……….55
أولاً : الإخوان المسلمون و المملكة العربية السعودية………..56
ثانياً : نظام تعليمي في خدمة الإخوان المسلمين………………61
ثالثاً : ولادة الصحوة……………….74
رابعاً : الجماعات كطليعة لمجتمع إسلامي بديل……………86
خامساً : سياق ملائم………………..101
سادساً : قدرة الصحوة التوحيدية……………….107
الفصل الثالث : مقاومة نفوذ الصحوة……………….111
أولاً : الثورة الألبانية………………111
ثانياً : من الألباني إلى أهل الحديث…………………..117
ثالثاً : حالة الجماعة السلفية المحتسبة…………………122
رابعاً : الإسلاميون السعوديون بعد سنة 1979…………….135
خامساً : المعاقل الأخيرة للوهابية الإقصائية……………..140
سادساً : الإقصائيون و الرفضيون………………..146
سابعاً : التيار الجهادي ضد الصحوة……………..147
الفصل الرابع : تضحية بجيل…………….165
أولاً : المنافسات الصحوية
في السيطرة على الفضاء الاجتماعي…………….165
ثانياً :جيل الصحوة و الركود…………….174
رابعاً : علماء لهم طموحات……………..180
خامساً : من منطق المجال إلى تجاوزه…………….189
الفصل الخامس : منطق الانتفاضة……………..200
أولاً : من التعبئة مختلفة القطاعات
إلى التعاون العابر للقطاعات………….201
ثانياً : الدور التحفيزي لحرب الخليج………….210
ثالثاً : المشروع الإصلاحي و دلالة الاحتجاج………..218
رابعاً : المجموعات الناشطة………………..219
خامساً : تقلبات المشروع الإصلاحي………………234
سادساً : وحدة الحركة الإسلامية…………………255
سابعاً : التباسات الاحتجاح……………….263
الفصل السادس : تشريح الإخفاق ………………….267
أولاً : القمع و نتائجه………………268
ثانياً : الصعود القوي للحركات المضادة………….282
ثالثاً : هياكل تعبوية مفقودة…………302
رابعاً : فشل مفارق……………….316
الفصل السابع : الإسلاميون بعد المعركة……………..319
أولاً : صراع على التركة…………….324
ثانياً : الصحوة الجديدة أو إغراء المهادنة…………………325
ثالثاً : ” الليبرو – إسلاميون ”
و البحث عن نظام ملكي دستوري…………….328
رابعاً : الجهاديون الجدد في خدمة الجهاد العالمي…………334
خامساً : إخفاق عملية إعادة التعبئة………………….343
سادساً : نحو إعادة تعريف بنيوية لما بعد الإسلامية…………….353
خاتمة : الدروس المستفادة من ” الانتفاضة “…………………..357
المراجع…………………..365