الوصف
يواصل الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمن نقده للحداثة في واقعها ومشروعها الذي يباشر فصلَ مختلف مجالات الحياة عن الدين؛ فبعد كتابه روح الدين الذي مَـحَّص قول العَلمانيين بفصل المجال السياسي عن الدين، أفرد الكتابَ الذي بين يديك للدعوى التي تقول بفصل المجال الأخلاقي عن الدين، واضعا لها اسما خاصا، وهو: “الدهرانية“؛ فاستخرج الصيغَ المتعدّدة التي اتخذتها هذه الدعوى، والتي اختلفت باختلاف تصوُّراتها لعلاقة الإله بالإنسان، مفصّلا الاعتراضات التي تتوجه على هذه الصيغ والتصورات الدهرانية جميعا؛ وتَميَّـز هذا النقد بسِمتين أساسيتين: إحداهما أنه بُني على نظرية فلسفية وضعَ هذا المفكر المبدِع أُسسَها ومبادئها ومسائلها، وهي: “النظرية الائتمانية“؛ والثانية أنه شَـمَل أيضا المقلِّدين من مثقَّفي الأمة لِمفكري الدهرانية، فكشف مساوئ العبودية الفكرية التي وقعوا فيها، بدءا من البؤس في الأفكار وانتهاءً باليأس من الاستقلال.
لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب
المدخل العام : ما هو النقد الائتماني للحداثة؟……………………………..11
الباب الأول النقد الائتماني للأنموذج الدهراني
مدخل الباب الأول………………………………27
الفصل الأول : المسلمات القدية والأنموذج الدهراني…………………….31
- مسلمة التبدل الديني والصيغ الأربع للأنموذج الدهراني………………..34
1.1…………………………35التبدل الديني والصيغة الطبيعية للأنموذج الدهراني
1.2………………38التبدل الديني والصيغة النقدية للأنموذج الدهراني
1.3……………………42 التبدل الديني والصيغة الاجتماعية للأنموذج الدهراني
1.4………………..46 التبدل الديني والصيغة الناسوتية للأنموذج الدهراني
2…………………..49 مسلمة التخلق المزدوج وصيغ الأنموذج الدهراني
2.1…………………49 التخلق المزدوج والصيغة الطبيعية للأنموذج الدهراني
2.2…………………….50 التخلق المزدوج والصيغة النقدية للأنموذج الدهراني
2.3……………….52 التخلق المزدوج والصيغة الاجتماعية للأنموذج الدهراني
2.4……………………..55 التخلق المزدوج والصيغة الناسوتية للأنموذج الدهراني
3……………….58مسلمة الآمرية الإلهية وصيغ الأنموذج الدهراني
3.1………………..58الآمرية الإلهية والصيغة الطبيعية للأنموذج الدهراني
3.2………………….59 الآمرية الإلهية والصيغة النقدية للأنموذج الدهراني
3.3…………………63 الآمرية الإلهية والصيغة الاجتماعية للأنموذج الدهراني
3.4……………..66 الآمرية الإلهية والصيغة الناسوتية للأنموذج الدهراني
الفصل الثاني : بؤس التصورات الدهرانية لعلاقة الإله بالإنسان……………..71
- بؤس التصور الخارجي لعلاقة الإله بالإنسان…………………71
- بؤس التصور التجزيئي لعلاقة الإله بالإنسان……………73
2.1………………….74تجزيء الصفات الإلهية
2.2……………….75تجزيء الكتب المنزلة
3………………78بؤس التصور التسيدي لعلاقة الإله بالإنسان
3.1………………..78منازعة الإله في ترببه
3.2……………….80منازعة الإله في تدبيره
4………………83بؤس التصور التجسيدي لعلاقة الإله بالإنسان
4.1…………………84التشبه بذات الإله
- 42. الاشتراك في الخلق……………..87
الفصل الثالث : الأنموذج الائتماني واتحاد الأخلاق بالدين……………….93
- مبدأ الشاهدية……………..93
- مبدأ الآياتية…………………95
- مبدأ الإيداعية………………….98
- مبدأ الفطرية………………………….100
- مبدأ الجمعية……………..103
الفصل الرابع : ظلم الدهرانية لماهية الإنسان……………….109
- ظلم الدهرانيين للدين………………….111
1.1. عدم الرضى عن الدين المسيحي التاريخي……………….112
1.2. عدم الرضى عن الدين بوجه عام……………..114
1.3. إخراج الدين في صورة عقلانية………………116
- ظلم الدهرانيين للأخلاق……………….119
2.1. مسلمة الالتزام بأخلاق واحدة……………….119
2.2 مسلمة أنه لا عبادة في الأخلاق…………….121
2.3. مسلمة أنه لا حاجة إلى الشهادة في الأخلاق………………123
2.4. الفرق بين الأخلاق والروح……………….126
الباب الثاني الحداثة الروحانية والعبودية الفكرية
مدخل الباب الثاني………………….131
الفصل الخامس : بؤس المقلد الفكري وروحانيات التسيد………………..137
- دعوى انحصار الأخلاق في التعامل بين الأفراد……………..138
- دعوى الفرق بين الديني والروحي………………140
- دعوى دهرية الروحيات……………..146
الفصل السادس : بؤس المقلد الفكري وروحيات التزكية……………..155
- دليل توريث القيم البالية………………..156
- . دليل ترك العمل………………158
- دليل التمسك بالطقوس………………161
الفصل السابع : يأس المقلد وانقلاب العقل……………….173
- انقلاب العقل وطلب روحانيات الحداثة……………….175
- انتكاس العقل ونبذ روحيات التراث………………….177
- التداخل بين انقلاب العقل وانتكاسه………………180
خاتمة………………………….183
المراجع……………………………….187