الشعب ضد الديموقراطية: لماذا تتعرض حرياتنا للخطر، وكيف نحافظ عليها؟

الشعب ضد الديموقراطية: لماذا تتعرض حرياتنا للخطر، وكيف نحافظ عليها؟

عن الكتاب:

العالم في حالة اضطراب: من روسيا وتركيا ومصر إلى الولايات المتحدة، استولى الشعبويون السلطويون على السلطة. وعليه، قد تكون الديمقراطية نفسها في خطر الآن. مكونان أساسيان للديمقراطية الليبرالية – الحقوق الفردية والإرادة الشعبية- وهما في حالة صراع متزايد مع بعضهما البعض. وفي ظل ازدياد دور المال في السياسة، ومع تنحية بعض القضايا المهمة خارج نطاق الجدل العام، ترسّخ نظام “الحقوق بلا ديمقراطية”.

يقول الشعبويون الذين يعارضون هذا القول إنَّهم يريدون إعادة السلطة إلى الشعب. لكن في الواقع، هم يخلقون شيئًا سيئًا: نظام “الديمقراطية بلا حقوق”. والنتيجة، كما يوضح المؤلف في هذا الكتاب الهام والمناسب للوقت الحالي، هي أنَّ الثقة في السياسة آخذة في التضاؤل، والمواطنون في حالة من البغض لأنظمتهم السياسية، والديمقراطية في ركود.

بالاعتماد على قصص حية وتأصيلات بحثية، يحدد المؤلفُ ثلاثةَ دوافع رئيسية لسخط الناخبين أو الشعوب: ركود مستويات المعيشة، والخوف من الديمقراطية متعددة الأعراق، وصعود وسائل الإعلام الاجتماعية. لعكس هذا الاتجاه، يحتاج السياسيون إلى إجراء إصلاحات جذرية تعود بالفائدة على الكثير وليس على قلة من الشعب. هذا الكتاب يجيب على سؤالين: كيف وصلنا إلى هنا؟ وما الذي يجب أن نقوم به الآن؟ يخاطب المؤلف أولئك -غير الراغبين في التخلي عن الحقوق الفردية ومفهوم الإرادة الشعبية- بأنَّه من الضروري اتخاذ إجراء عاجل، لأنَّ هذه قد تكون فرصتنا الأخيرة لإنقاذ الديمقراطية.

عن المؤلف:

ياشكا مونك: كاتب وأكاديمي ومحاضر، ويقع نطاق عمله البحثي حول صعود الشعبوية، وأزمة الديموقراطية الليبرالية. حصل على البكالوريوس من جامعة دبلن، ودرجة الدكتوراة من جامعة هارفارد في الدراسات الحكومية. يعمل الآن محاضرا بجامعة هارفارد، وباحث في برنامج الإصلاح السياسية في مؤسسة أمريكا الجديدة، والمدير التنفيذي لمعهد توني بلير للتغيير العالمي.

محتويات الكتاب:

مدخل: فقدان أوهامنا
الجزء الأول: أزمة الديموقراطية الليبرالية
- ديموقراطية بدون حقوق
- حقوق بدون ديموقراطية
- الديموقراطية في انهيار
الأصول والنشأة:
- وسائل التواصل الاجتماعي
- الركود الاقتصادي
- الهوية
الإصلاح والعلاج
- ترويض/ تمدين/ تأهيل الوطنية
- إصلاح الاقتصاد
- تجديد الاعتقاد والإيمان المدني
الخاتمة: النضال من أجل معتقداتنا