مثلث السلطة: الجيش والأمن والسياسة لتغيير النظام
المؤلف: “حازم قنديل” محاضر متخصص في علم الإجتماع السياسي بجامعة كامبريدج. دَرَسَ المؤلفُ العلاقات السياسية في حالة الحروب والثورات مرتكزًا على بعض التجارب في الشرق الأوسط وأوروبا الغربية وأمريكا الشمالية. حصل على درجة الدكتوراة في علم الاجتماع السياسي من جامعة كاليفورنيا، بعد حصولة على درجتي الماجستير في العلاقات الدولية، والنظرية السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة نيويورك بالولايات المتحدة. سبق ونشر العديدَ من المقالات والأبحاث عن الثورات والأيديولوجيات في دوريات ومجلات علمية مختلفة. يعملُ حاليًا على مشروع بحثي عن تطور العقيدة الحربية للولايات المتحدة، والعلاقة ما بين التجنيد والديموقراطية في فرنسا ومصر.
_________________________________________________________________
عرض الكتاب:
منتصف القرن الماضي واجهت تركيا ومصر وإيران انقلابات عسكرية بارزة قريبة الصلة والتشابه بين بعضها البعض، كما أنهم تبنوا طموحات متقاربة بشأن بناء الدولة. وعلى الرغم من هذا التشابه في الانقلابات العسكرية والطموحات ببناء الدولة إلا أنَّ الدول الثلاث تبنت مسارات مختلفة تماما عن بعضها البعض: تحولت إيران إلى مَلَكية مطلقة تمَّ إسقاطها من الأسفل، وتطورت تركيا إلى ديمقراطية محدودة أو قاصرة، بينما تحولت مصر إلى دولة بوليسية. وعليه؛ فالسؤال، ما هي العوامل التي أدت الى هذا التباين في مسارات الدول الثلاث؟
يحاول المؤلف في هذا الكتاب أن يوصف أو يحدد النواتج المختلفة للصراع السياسي بين المكونات الثلاث للنظام السياسي: الجيش والأمن والسياسة. عقب الانقلابات العسكري؛ قام الضباط بتقسيم أنفسهم إلى جماعات ثلاث: الأولى مسئولة عن إدارة الدولة سياسيًا، والثانية مسئولة عن الجيش، والأخيرة اهتمت بشأن ترسيخ الأمن في البلاد. وبالطبع تداخلت مصالح الجماعات الثلاث مع بعضها البعض إلا أنَّ الدوائر الثلاث ظلت تعمل في إطار تخصصها وفي نطاق المؤسسة الحاضنة لها. بالتأكيد: السياسيون كانوا على أمل البقاء في السلطة لكن كانوا في حاجة إلى دعم من الطرف المستحوذ على القوة، ورجال الجيش فضَّلوا الانسحاب من الحياة السياسية بعد ترسيخهم للإصلاحات المتطلبة منهم -طالما أن سلطتهم العليا مكفولة ومقررة بغض النظر عن نوع النظام السياسي الحاكم-، وسعى رجال الأمن إلى توطيد الاستبداد من أجل الحفاظ على الامتيازات المتضخمة التي اكتسبوها خلال فترة الطوارئ التي تلت الانقلابات العسكرية. وسعيًا خلف أجندات متصارعة، كافح الشركاء الثلاثة من أجل السيطرة على النظام الحاكم. من خلال التحليل التاريخي المقارن، يوضح قنديل أنَّ النظام الجديد قد تم تشكيله وإعادة تشكيله من خلال الصراعات المتكررة وتغيير التحالفات بين فريق المنافسين في “مثلث القوة”. وأخيرًا فإنَّ الكتاب يؤكد على أنَّنا لن نستطيع أن نفهم بشكل واضح الأحداث المحورية في مصر وتركيا وإيران بدون إدراك جيد لتوازن القوى داخل الكتلة الحاكمة لكل دولة.
_______________________________________________________________________
محتويات الكتاب:
مقدمة: من الثورة إلى تغيير النظام
الجزء الأول: إيران: الملكية والثورة
– الفصل الأول: انقلاب الرجل الواحد: فبراير 1921
– الفصل الثاني: الانقلاب المفاجيء: أغسطس 1953
– الفصل الثالث: الطريق إلى برسيبوليس والعودة: أغسطس 1953- يناير 1978
– الفصل الرابع: الانقلاب الذي لم يكن: يناير 1979
– الفصل الخامس: الفصل بين السلطات؛ النسخة الواقعية: يناير 1979 وما بعدها
الجزء الثاني: تركيا: حدود الوصاية العسكرية
– الفصل السادس: انقلاب التأسيس: مارس 1924
– الفصل السابع: انقلاب التصحيح: مايو 1960
– الفصل الثامن: انقلاب البيان الرسمي: مارس 1971
– الفصل التاسع: الثورة الخامدة: سبتمبر 1980
– الفصل العاشر: الانقلاب الأبيض: يونيو 1997
– الفصل الحادي عشر: الانقلابات المجهَضة: نوفمبر 2002 وما بعدها
الجزء الثالث: مصر؛ سياسات القمع
– الفصل الثاني عشر: العسكرية واستياءاتها: مارس 1954
– الفصل الثالث عشر: الدم والحماقة وقلاع الرمل: يونيو 1967
– الفصل الرابع عشر: نشأة دول الشرطة: أكتوبر 1973
– الفصل الخامس عشر: الطريق الطويل لثورة قصيرة: أكتوبر 1981 – يناير 2011
– الفصل السادس عشر: عودة القمع: يناير 2011 وما بعدها
خاتمة: الثورة والإصلاح والمرونة
المصادر:
https://global.oup.com/academic/product/the-power-triangle-9780190239206?cc=gb&lang=en#
https://www.caths.cam.ac.uk/directory/dr-hazem-kandil\
http://www.oxfordscholarship.com/view/10.1093/acprof:oso/9780190239206.001.0001/acprof-9780190239206
ملاحظات:
عدد صفحات الكتاب: 424 – تاريخ النشر: أكتوبر 2016