الأديان العامة في العالم الحديث

الأديان العامة في العالم الحديث

المؤلف: “جوزية كازانوفا” أبرز العلماء المتخصصين في علم سوسيولوجية الدين، وأستاذ بقسمي علم الاجتماع والأديان بجامعة جورج تاون. ترتكز أعماله البحثية بصفة أساسية على العمل في مجالات العولمة والأديان والعلمنة، ويُعد كتابه “الأديان العامة في العالم الحديث” من أبرز وأشهر مؤلفاته والذي صدر له عام 1994 عن مطبعة جامعة شيكاجو، كما تُرجمت العديد من أعماله إلى العربية واليابانية والتركية.

       _________________________________________________________________   

عرض الكتاب:

يسعى المؤلف من خلال هذا الكتاب إلى إعادة تقييم نظرية العلمانية  في ظل العودة العالمية للدين خلال العقود الأربعة الماضية؛ مسلطًا الضوءَ على ظاهرة “اللاخصخصة- التعميم” أو إعادة الاشتباك والانخراط الديني في المجال العام. عودة الدين كقوة فاعلة في السياسات العامة  تحدَّت العديد من الافتراضات المترسخة منذ فترة طويلة عن العلاقة ما بين العلمانية والحداثة. حتى السبعينات، تبنى العديدُ من علماء الاجتماع نظريةَ تراجع الدين، وأنَّ المؤسسة التقليدية في تراجع وخفوت وانهيار تحت ضغوطات الحداثة والمعاصرة. ونظرًا لاستحالة تجاهل الإحياء الديني القوي، فإنَّ هناك العديد من العلماء الذين استبعدوا نظرية الخصخصة كليةً كنوع من التفاعل مع الصعود الديني القوي في الآونة الأخيرة. وعلى النقيض؛ فإنَّ “كازانوفا” يحاول من خلال هذا الكتاب رسم خط تحليلي واضح بين اللحظات الثلاث المميزة لنظرية الخصخصة: الأولى، التمييز والتفريق بين المجالات العلمانية -كالدولة والسوق- عن الدين. الثانية، تراجع الممارسات والإعتقادات الدينية. الثالثة، خصخصة الدين. وينهتي أخيرًا إلى القول بأنَّ عملية التمييز والتفريق هي جوهر الدفاع عن العلمانية، في حين أنَّ الانحدار أو التراجع الديني هو خطأ من الناحية التجريبية ومزيف من الناحية المعيارية. (مركز بيركيلي للدين والسلام والشئون الدولية)

………

من خلال إعادة نظر شاملة في العلاقة ما بين الدين والحداثة أو المعاصرة، يستعرض “كازانوفا” الأدوارَ التي من الممكن أنْ تلعبها الأديان في المجال العام للمجتمعات المعاصرة. بداية من ثمانينيات القرن الماضي، والعديد من المؤسسات الدينية التقليدية تشق طريقَها بعيدا عن المجال الخاص إلى الحياة العامة محدثةً حالة من اللاخصخصة الدينية أو التعميم الديني في حياتنا المعاصرة، والأمر بالطبع ينطبق على العديد من المؤسسات الدينية بدايةً من الأصولية الإسلامية حتى نظريات التحرر الكاثوليكية. يتناول “كازانوفا” الحديث عن الكاثوليكية والبروستانتينية من خلال أربع دول – أسبانيا وبولندا والبرازيل والولايات المتحدة-. وتتشابك هذه الحالات من خلال الدراسة مع افتراضات ما بعد الحرب أو ما بعد التنويرية: عن دور الحداثة والعلمانية في الحركات الدينية في عالمنا المعاصر. وأخيرًا فإنَّ هذا الكتاب يساعدنا على الدور الهام المتزايد الذي يلعبه الدين في التشييد والبناء المستمر لعالمنا المعاصر. (مطبعة جامعة شيكاجو)

_______________________________________________________________________

محتويات الكتاب:

شكر وتقدير

العلمانية، والتنوير، والدين العصري أو -الحداثي-

الأديان العامة والأديان الخاصة

أسبانيا:من كنيسة الدولة إلى فصل الكنيسة عن الدولة

بولندا: من كنيسة الأمة إلى المجتمع المدني

البرازيل: من كنيسةالأوليغارشية  إلى كنيسة الشعب

البروتستانتية الإنجيلية: من الدين المدني مرورًا بطائفة الأصولية إلى الحق المسيحي الجديد

الكاثوليكية في الولايات المتحدة: من الملَّة الخاصة إلى الملَّة العامة

اللاخصخصة أو تعميم الدين الحديث

ملاحظات

الهامش

____________________________________________

المصادر:    

http://press.uchicago.edu/ucp/books/book/chicago/P/bo3683997.html

https://berkleycenter.georgetown.edu/publications/public-religions-in-the-modern-world

ملاحظات:

الكتاب مترجم عن المنظمة العربية للترجمة 2005، ترجمة كاترين سرور وهالة حيدر نجار ومي صباغ

https://www.goodreads.com/book/show/616627.Public_Religions_in_the_Modern_World