اختراع الفردية: أصول الليبرالية الغربية
عن الكتاب:
هنا، في سرد كبير يمتد إلى 1800 سنة من التاريخ الأوروبي، يرفض فيلسوف سياسي بارز بشدة الرواية المعتادة لليبرالية الغربية عن نفسها: ظهورها في معارضة الدين في أوائل العصر الحديث. يدعي المؤلف أنَّ الفكر الليبرالي، في الافتراضات الأساسية، هو من نسل الكنيسة. بدءًا من الثورة الأخلاقية في القرون الأولى، عندما صاغ القديس بولس لأول مرة مفاهيم حول المساواة والإنسانية، يتتبع المؤلف هذه المفاهيم في المسيحية بداية من أوغسطين إلى الفلاسفة ومحامين الكنيسة في القرن الرابع عشر وأوائل القرن الخامس عشر، وينتهي مع عودة ظهورهم مرة أخرى مع العلمانية، ويعتبرها إحدى هدايا المسيحية إلى الغرب. يحكي الكتاب كيف نشأ الدور الاجتماعي والاقتصادي الجديد للفرد، وكيف قام تدريجيا بتنحية مطالب أو دور العائلة والقبيلة والطائفة كأساس للتنظيم الاجتماعي، ويطالبنا بإعادة التفكير في تطور الأفكار التي تبنى عليها المجتمعات والحكومات الغربية، ويدعي المؤلف أنَّ جوهر ما أصبح الآن نظام معتقدات الغرب قد ظهر في وقت أبكر مما نعتقد. جذور الليبرالية مثل: الاعتقاد بالحرية الفردية في المساواة الأخلاقية الأساسية للأفراد وفي نظام قانوني قائم على المساواة، وفي شكل حكومي تمثيلي يليق بمجتمع الأحرار، كل هذه كانت دعوات المفكرين المسيحيين في العصور الوسطى الذين شيدوا الثورة الأخلاقية والتي نفذتها الكنيسة في وقت مبكر. هؤلاء الفلاسفة ومحامو الكنيسة هم من وضعوا الأساس للديمقراطية الليبرالية في الغرب، وليس مفكروا عصر النهضة.
عن المؤلف:
لاري سيدنتوب: فيلسوف سياسي أمريكي بريطاني، ويقع نطاق اهتمامه البحثي حول الليبرالية الفرنسية في القرن التاسع عشر. حصل على الماجستير من جامعة هارفارد، ودرجة الدكتوراة من جامعة أوكسفورد، وهو الآن زميل فخري لكلية كيبلي بجامعة أوكسفورد.
محتويات الكتاب:
مدخل: ما الذي يعني به الغرب
عالم العصور القديمة
- العائلة القديمة
- المدينة القديمة
- الكون / المجتمع القديم
ثورة أخلاقية
- تحول العالم رأسا على عقب
- الحقيقة وراء المساواة الأخلاقية
- إعادة تعريف البطولة
- شكل جديد من الترابط: الرهبنة
- ضعف الإرادة: أوغسطين
نحو فكرة القانون الأساسي
- تشكيل توجهات وعادات جديدة
- تمييز القوة الروحية عن القوة العلمانية أو الدنيوية
- القوانين البربرية والقانون الروماني والحدس المسيحي
- التسوية الكارولنجية
أوروبا تكتسب هويتها
- لماذا الإقطاعية لم تعيد إنشاء العبودية القديمة
- تعزيز “سلام الرب”
- الثورة البابوية: دستور لأوروبا؟
- القانون الطبيعي والحقوق الطبيعية
نموذج جديد للحكومة
- المركزية والحس الجديد للعدالة
- ديموقراطية العقل
- خطوات نحو إنشاء الدول القومية
- التمرد الحضري
مخاض ميلاد الليبرالية الحديثة
- الطموحات الشعبية والإخوة / الرهبان
- دفاع الحدس الأخلاقي للمساواة
- تشابك حرية الرب وحرية الإنسان: وليم الأوكامي
- النضال من أجل الحكومة التمثيلية في الكنيسة
- الاستغناء عن النهضة
خاتمة: المسيحية والعلمانية
معلومات الكتاب:
عدد الصفحات: 448 صفحة درار النشر: عن دار تابعة لمطبعة هارفارد تاريخ النشر: أكتوبر 2014
المصادر:
http://www.hup.harvard.edu/catalog.php?isbn=9780674979888&content=toc